الماسونية ..

الماسونية .. أعضائها مجموعة من أغنى أغنياء العالم من اليهود على الأخص، يحاولون السيطرة على كل القوى ذات النفوذ فى العالم حتى يحكموه بنظامهم المسمى "النظام العالمي الجديد" بعد هدم النظم العالمية المعادية لهم خصوصا التى أساسها الدين الإسلامي، و القضاء على معتنقيها أو استخدامهم كعملاء علموا أو لم يعلموا.
القوى التى يسيطرون عليها مالية (بنوك)، سياسية (ديمقراطية)، إعلامية (القنوات الإخبارية الكبرى مثلا)، تعليمية (التحكم فى مناهج التعليم)، تجارة أسلحة، تجارة جنس، تجارة مخدرات، بل و قوى السحر و الإستعانة بالجن، و غيرها.
الماسونية ترتبط ارتباطا أساسيا بالملك المنتظر لليهود "المسيح الدجال" صاحب العين الواحدة، و الذى يمهدون بأفعالهم التى ستعرفونها للمجىء به حتى يحكم العالم و يحكمون معه، و يبيدون من لا يخضع لسلطانه، هكذا يخططون و يتمنون.
ليس الغرض من هذا الموضوع أن يبث الخوف أو الهزيمة النفسية فى نفوس المسلمين، بل الهدف هو إيقاظ الأمة من غفلتها لتتحد من جديد على منهج الكتاب و السنة بفهم سلف الأمة لمواجهة الأخطار و المكر الذى يمارسه أهل الباطل جميعا ضد الإسلام، فهذا مكر اليهود، و هذا مكر النصارى، و هذا مكر الملحدين و اللادينيين، و هذا مكر الشيعة الروافض، و هذا مكر أهل البدع جميعا الذين شقوا صف المسلمين و فرقوا جماعتهم، و هذا جهل المسلمين بدينهم و بعدهم عنه ... .